التخبط الحكومي ونقص الكفائة عرقل تقدم البلاد والأجتماعات الحكومية لاتسفر عن قرارات ذات قيمة 

خميس, 04/17/2025 - 11:55

 

الحكومات الموريتانية منذ كثر من ثلاثين سنة ليس لديها من العمل سوى افتتاح ورشات بلا فاءدة ولا مردودية و لا تقدم شيء وانما هي مضيعة للوقت والمال

لو كانت تريد بناء البلد لاستخدمت اصحاب البناء اهل الثقافة والمعرفة ومنحتهم الامكانات اللازمة للقيام بنهضة تنموية شاملة لكن الحكومات الموريتانية المتعاقبة لا تستخدم الا الاطر التى لا تصلح للبناء الاطر التى لا تخرج من المكاتب المكيفة والسيارات الفارهة والمصاريف الباهظة وهنا ظل البلد على هذا المستوى من التخلف والفقر وعدم وجود آليات للتقدم وعدم الأخذ  بالاولويات الضرورية للمواطنين ان الرجل الذي يبني يظل يعمل فى الميدان ويامر جميع العاملين فى قطاعه بالخروج معه الى العمل يقودهم بنفسه يكون قدوة صالحة لهم فى العمل البناء ولا يظل محتجبا فى مكتب مكيف يتعاطى كسؤوس الشاي ويستخدم هواتف العمل العمومي فى شؤونه الخاصة حتى ينتهي وقت الدوام يخرج فى سيارته الفارهة التى تم اقتناؤها بعشرات الملايين من مال الشعب الفقير الى قصره المؤجر له بالملايين من مال الشعب الفقير واذا ما ذهب فى جولة يصرف عليه مال الشعب الفقير واذا كانت الجولة نحو الخارج ينزل فى الفنادق ذات النجوم السماوية ويصرف عليه من مال الشعب الفقير ان مثل هؤلاء المسؤولين لا يصلح ابدا للبناء ولا لتقدم الدول ولا لرفع التحديات عن الشعوب والدليل على ذلك هو النموذج الموريتاني الذي ظل على مدى اكثر من ستين سنة والبلد بحاجة الى ابسط ميتلزمات الحياة لانه يفتقر الى مسيرين بناة وليس اصحاب شهوات انانية وحظوظ نفسية وحب رفاهية موظفين يعيشون فى بحبوحة من العيش ورفاهية برجوازية وشعب يعاني من الفقر والجوع والمرض والبطالة والتخلف حكومة غير صادقة مع الشعب وموظف يستخدم الكذب على الناس فى العمل هذه أدوات هدم للبلد لا للبناء أنها مأساتنا المتواصلة .

على مدار الساعة

فيديو