المؤتمر الصحفي الذي عقده منسق الحوار موسى افال قال فيه أنه ينبغي أن ينتهي الحوار قبل الأنتخابات القادمة المقرر إجراؤها بعد اربع سنوات من الآن وقال موعد افتتاح الحوار لم يحدد بعد إذا كان يسنطلق اصلا وأنه حاليا يعمل على موافقة الجميع على الحوار حتى يتسنى له أن يرى النور وينطلق وأن جمع البيانات وتقييم الوضع قد يستغرق وقتا وأنه ليس على عجلة من الأمر
إذن الضباب اصبح يخيم على الحوار الذي كان مرتقبا والذي دعا له الرئيس ولد الغزواني فى مناسبات إفطار فى رمضان الماضي وكان قد وعد به فى حملته الأنتخابية
لكن الأحداث التى جرت بعد ذلك ربما تعصف به إذا كان يراد له مشاركة انواع الطيف السياسي أو أنه لايستطيع ان ينطلق إلا بعد مشاركة الجميع فيه وهو يبدو مستحيلا فى هذه الظروف الحالية التى تشهد الساحة السياسية فيها نوع من التشنج والخصام والتنابز بالأقاب مما يدل على إمكانية إلغاء الحوار فى النهاية إذا لم يجد أرضية تسمح بأنطلاقته
وهنا ينبغي التقليل من عقد الآمال على أنفراج فى الوضع المحتقن أو تغيير فى النظام يسمح للجميع بالمشاركة فى تسيير شئون البلد قبل أنتهاء المأمورية الحالية للرئيس ولد الغزواني فبعد سنتين من الان يبدأ البحث عمن يخلف الرئيس ولد الغزواني على حكم البلاد ثم يبدأ التحضير للأنتخابات وأن أن هذا ما سوف يحصل والله اعلم .
التعليق
سيد ولد مولاي الزين
