سلم محمد سالم ولد مرزوك أمس رسالة من الرئيس ولد الغزواني لنظيره المالي تحدثت مصادر انها تتعلق بوساطة بين مالي والجزائر لحل التوترات بين البلدين الجارين وقالت مصادر إعلامية أن ولد ورزوك اجتمع بسفير الجزائر قبل سفره إلى مالي وكان هذا النزاع قد إشتعل مؤخرا إثر قيام الجزائر بإسقاط طائرة بدون طيار مسلحة زعمت أنها إخترقت مجالها الجوى عدة مرات بينما نفت مالي دخول الطائرة المجال الجوى الجزائري وقدمت شكوى بهذا الخصوص لمجلس الأمن 

ويبدو أن مالي لم تهتم كثيرا بالوساطة الموريتانية التى حمل رسالتها وزير الخارجية ولد مرزوك من ولد الغزواني إلى الحكومة المالية حيث لم تؤيدها ولم ترفضها

لكن هناك ربما وساطة اعلى بكثير من الوساطة الموريتانية وهي وساطة روسيا التى لها علاقات طيبة مع كل من مالي والجزاءر وهي المرجحة لان تلعب دورا فى ذلك الاسابيع القادمة ربما وصل وزير خارجية موسكو لافروف الايام القادمة إلى المنطقة وقد يزور كلا من الجزائر ومالي