
يلاحظ أن المعونات الخيرية فى نواكشوط لم تصل إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين فى هذا الشهر المعظم لكون المؤسسات التى تقدمها تمنحها للبلديات والبلديات تمنحها للمقربين منها من ناخبيها لكي تضمن ولائهم على الدوام فى الأنتخابات وهكذا يحرم الفقراء والمساكين والمحتاجين كان على المعنيين أن يأخذوا اللائحة الأجتماعية للفقراء والمعوزين والضعفاء والمعاقين ويتصلوا بهم على هواتفهم المسجلة على اللائحة ثم يوزعون عليهم المعونات الخيرية بالحصص بدل أن يقدموها للبلديات التى تعرف سوى ناخبيها وحدهم
ومن جهة أخرى فقد لاحظنا أن المعارض التى خصصتها الحكومة بواسطة التجار نظرا للحراسة عليها ومنع دخول الناس إليها إلا عبر طابور كان أكبر المستفيدين منها هم التجار انفسهم أولا ورجال الزي العسكري الذي يدخلون مباشرة وبالتالي فإن الفقراء هم الأقل حظا فيها .