كما كنا نتوقع الأجتماعات العربية لا تسفر عن نتائج ملموسة للشعوب العربية وانما تكون هناك خطابات وكلاما بلا افعال هذا دأبت عليه الجامعة العربية منذ عرفناها بهذا الإسم خطة الرئيس المصري التى قال أن الجميع تبناها حول إعمار غزة تتوقف على قبول العدو الصهيوني والعدو الآمريكي معا والعدو الصهيوني يبدو أنه رفضها حيث يذكر إعلامه بذلك مع أنها تجرد المقاومة التى يعود لها الفضل فى كل ما يتحقق للشعب الفلسطيني من سمعة ومن مكتسبات ميدانية بدئا بتحرير الأسرى الفلسطينيين القابعون فى السجون الصهيونية منذ أمد بعيد كانت وسيلة تحريرهم من سجون العدو الوحيدة هو ما قامت به المقاومة الفلسطينية وليس أمين عام ما يسمى بالجامعة العربية المدعو أبو الغائط الذي يقف اليوم ويقول أن اكبر المشكلات فى القضية هو سلاح المقاومة يريد تجريدها من سلاحها حتى يقبض عليها العدو الصهيوني ويقتل من شاء ويسجن من شاء إلى الأبد ولا رؤساء الدول العربية المتخاذلون والمستضعفون والمأفونون أبو الغائط يتقاضى مرتب كبير على جلوسه فى مقعد وثير فقط لاعمل له ولا فائدة ولا مردودية لا على الشعب الفلسطيني ولا على الأمة العربية كذلك خطة الرئيس المصري عبارة عن استجداء دولي يجنب بلاده مضاعفات خطة ترامب التى تريد تهجير الشعب الفلسطيني بأتجاه سيناء إنها مهزلة ليس إلا .
