
هذه ليست أول قمة عربية تعقد حول القضية الفلسطينية ولن تكون الأخيرة عقد القمم بحد ذاته دون أتخاذ إجرائات ملموسة أظنه هو السبب فى الفشل العربي فى حل القضية الفلسطينية هذه القمة أمامها تحديات بحاجة إلى مواقف غير مسبوقة وقرارات تهز قلب الكيان الصهيوني الذي دأب على أحتقار العرب ولي الشارب حول ما يقومون به هناك غزة مدمرة ومحاصرة وممنوع دخول الطعام والماء إليها من طرف كيان غاصب مجرم ويريد القضاء على الشعب الفلسطيني وهناك أتفاق موقع مع العدو بشأن مسار حل ازمة الحرب التى شنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني فى غزة والضفة والقدس الشريف هذا الأتفاق الذي ترعاه مصر وقطر مزقه العدو الصهيوني دون خوف ولا وجل من عواقب فعلته مستندا إلى الدعم الآمريكي الغير محدود وعلى العرب أن يهبوا بكل ما يستطيعون لدعم الشعب الفلسطيني فهو احوج ما يكون على دعمهم فى هذه المحنة المتواصلة التى خلقها العدو الصهيوني من أجل اجتثاثهم من أرضهم وممتلكاتهم لكي تبقي له خالصة ليس فيها أحد من أصحابها وملاكها ثم إن ما يسمى بمسار السلام مع العدو ثبت عدم جدوائيته وحان الوقت لأستبداله بمسارات أخرى وعلى رأسها مسار الحرب إذا لم يقبل بالسلام والأنسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وباقي الأراضي العربية التى إحتلها بالقوة دون وجه حق الإدارة الآمريكية تدعم العدو الصهيوني بالمال والسلاح والمخابرات وبجميع التقنيات المتطورة حتى يظل محتلا للأراضي العربية بمافيها القدس الشريف فمن يدعم الشعب الفلسطيني المظلوم المحتل والمحاصر والذي يقتل يوميا بالسلاح والحصار والتجويع غير إخوته من العرب لا نريد دعم الكلام الفارغ إنما نريد الدعم الحقيقي الجاد بالسلاح وبالقوة فما أخذ بالقوة لا يد إلا بها فهل تعي القمة العربية ذلك وتعمل من أجله أم تجتمع كالعادة من أجل الجتماع فقط ؟
تقول مصر أنها وضع خطة لإعمار غزة سوف تعرضها على القادة العرب
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء المصري، في بيان على صفحتها بمنصة فيسبوك، أن مدبولي "استقبل صباح اليوم، نظيره الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في القاهرة، حيث استعرض الجانبان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي ستعرض على القمة العربية".
وأكد مدبولي على "دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، لاسيما الحق في تقرير المصير واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتهدف القمة العربية الطارئة في الرابع من الشهر الجاري في القاهرة "لصياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة".
"خطة متكاملة لإعمار غزة"
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
السؤال هل يستطيع العرب تنفيذ ما يقررونه فى قمتهم الطارئة
وهل يحضر كل القادة العرب هذه القمة الطائرة حول إعمار غزة ؟ من أول ردود الفعل بلغنا أن الرئيس الجزائري سوف يرسل من يمثله فى هذه القمة وربما هناك قادة عرب آخرين سوف يتخلفون عن هذه القمة .من بينهم العاهل المغربي ربما لأسباب صحية .