سبق للأحتلال الصهيوني ان إحتل لبنان ولم يجرأ جيشه الضعيف على فعل شيء لكن حزب الله تصدى بكل عزم وشجاعة للأحتلال وخاض حروبا طاحنة معه حتى تمكن من طرده من لبنان وفرض معادلة القوة بالقوة والنار بالنار عندها اصبح لبنان دولة مهمة تحفظ أمنها القومي وحدودها ومواردها الطبيعية لكن الحسد دب فى قلوب طوائف لبنانية وأرادت أن تقوض قوة سحب الله فتئامرت مع الصهاينة ومع الآمريكان ومع دول أخرى معادية لحزب الله عربية ودولية وحيث اصبحت هذه الطوائف تتربص بحزب الله وتبحث عن أي عدو له لكي تتحالف معه ضده ولما غزى الصهاينة غزة يريدون تدميرها وقتل كل من فيها من أجل القضاء على المقاومة التى تناضل الأحتلال الصهيوني وقف حزب الله إلى جانب المقاومة الفلسطينية المظلومة التى يود العدو الصهيوني إبادتها عن آخرها فأنتهزتها بعض الطوائف اللبنانية المعادية لحزب وراحت تعطى ولائها للعدو الامريكي والإسرائيلي وتمكن العدو الصهيوني بمساعدة المخابرات الصهيونية والآمريكية من تجنيد الجواسيس من تلك الطوائف المعادية لحزب الله فراحت تزوده بحيثيات أماكن تواجد قادة حزب الله حيث تمكن بأستهداهم واستشهد عدد منهم عن طريق الأغتيالات الجبانة التى لا يقوم بها إلا خسيس وهكذا تمت المئامرة الدنيئة على حزب واصبح لبنان تحت الأحتلال من جديد يستنجد بالأعداء لأنه تخلى عن درعه الواقي ورمز قوته وكرامته وسلاح دفاعه الذي يحفظ له حدوده وكرامته بدون مقابل .
