صحيح أن مناخ بلادنا يصلح لزراعة النخيل لكونه يتسم بالحرارة وإذا افترضنا أنه يوجد فى واحاتنا حوالي ثلاثة ملايين نخلة وان معدل إنتاج النخلة يترامح ما بين ثمانية إلى عشرة كيلوغرام من التمور فإن هذه كمية معتبرة كما يقدر أن مصنع معالجة وتعليب التمور بمدينة أطار ينتج ألف طن بعد التوسعة التى اشرف الرئيس ولد الغزواني على تدشينها سنة 2023 مع أن اغلب إنتاج الواحات لا يتوجه إلى مصنع التمور بأطار نظرا إلى أنخفاض السعر الذي يشتري به الكيلوغرام مقارنة بالأسواق المفتوحة فى عواصم الولايات ثم إن المصنع لا يشتري إلا التمور الجيدة وبأسعار معينة
هذا ويرجع بعض الباحثين إلى العجز الحاصل من مادة التمور فى بلادنا إلى نوعية زراعة النخيل وشيخوخية بعضها وفى السنوات الماضية قضى الجفاف على ما يقرب من مليون نخلة فى آدرار وتكانت .
