
طبعا من المنتظر أن يبدأ بعقد اجتماع مجلس الوزراء ويناقش الملفات المطروحة ومدى التقدم الحاصل فى برامجه التى سبق أن وعد بها الشعب وسوف يتلقى تقرير من الحكومة لا ادري مدى دقتها وصحتها ثم بعد ذلك ربما لا شيء سوى إجرائات خصوصية عادية تبادل مناصب أو تعيين اشخاص بدل من استفاد حقه فى التقاعد وهلم جرى
إن الساحة الوطنية تغلي بالأزمات فالأمن الغذائي لغالبية المواطنين متدهور وكذلك الأمن السبراني فقد شكل وجود بنوك رقمية مفروض على المواطنين فتح حسابات فيها كارثة على جل الناس فهم لا يفهمون فى طريقة معاملتها مما يجعل أرصدتهم يذهب بها لصوص السبرانية والعجز الصحي أمام الأمراص المستوطنة والمتنقلة بادي للعيان ولو كان هناك تقدم صحي لما لجأ الرئيس إلى الأستشاء فى الخارج بتكلفة باهظة من خزينة الدولة من مال شعب يإن تحت خط الفقر رغم ما لدى بلاده من الثروات المتنوعة والأمن العام مازال يحتاج إلى تكثيف نوعي متطور للخروج من الروتين التقليدي الذي لم يعد هذا عصره والعمل الإداري مازال يراوح مكانه دون تقدم معظم موظفي الدولة عاطلون عن العمل فمابالك بالعاطلين أصلا عن العمل وهل يمكن لبلد أن يتقدم دون عمل هناك ثلة من رجال الأعمال وكبار الموظفين تعتبر ثرية أما باقي الشعب فالكثير منه لا يجد ما يقتاة به والفرص نادرة ولا وجود لسوق عمل والركود فى البلد هو السائد وانعدام الفرص نتيجة مرض الأقتصاد الناجم عن سوء التسيير والأنتقائية الزبونية وعدم الكفائة فى التخطيط والتنفيذ وعدم المصداقية وانتشار ظاهرة الكذب لدى مسئولي الدولة أما الحكامة فلا يمكن استيرادها من الخارج وحكامة الإدارة الفاسدة سواء وجودها من عدمها فلو كانت مجدية لكان غالبية من يتحايلون ويسرقون ويهربون فى السجون الآن
إن البلدان لا تبنى بهذه الطريقة التى يسير بها النظام الشأن العام فلابد للبناء من أسس قويمة تنبني على الصدق والعدالة والمصداقية والعمل الجاد والوطني الذي لا تشوبه نزعة من أي نوع .