تتشكل الأصداف البحرية من خلال عملية تسمى الإفراز، حيث تفرز الحيوانات البحرية مثل الرخويات والقواقع والمحار مادة تسمى الصدف، وهي مصنوعة من كربونات الكالسيوم. يتم ترسيب الصدف في طبقات لتكوين قوقعة حول الحيوان للحماية. يتم أيضًا إنشاء بعض الأصداف البحرية بواسطة حيوانات بحرية أخرى، مثل قنافذ البحر أو بواسطة جزيئات الرمل التي يتم تماسكها معًا بواسطة كربونات الكالسيوم
تتكون أصداف البحر من مادة الكالسيوم كربونات التي تنحصر في ترسبات الصدفيات المتراكمة على قاع البحر. يتم بناء أصداف الحيوانات البحرية المختلفة من خلال إفراز المواد المعدنية والبروتينات والسكريات وغيرها من المواد الحيوية من قبل الحيوان وتراكمها وترتبها في شكل صدفة من أجل الحماية والدفاع عن الحيوان. تتشكل الصدفة من ركيزة أساسية قوية بواسطة بلورات الكالسيوم والبروتينات الحيوية الأخرى تتكاثر عليها، مما يجعل الصدفة دائمًا قوية ومتينة. وتختلف شكل وحجم الصدفة حسب نوع الحيوان الذي يفرزها.
تشكل أصداف البحر عن طريق الكائنات الحية التي تعيش في المحيطات والتي تسمى بالرخويات. تقوم هذه الكائنات بإفراز مادة صلبة تسمى الكالسيت والتي تترسب على جسمها وتشكل الصدفة الخارجية لحمايتها. ومع مرور الوقت، تتراكم الصدفات بشكل طبقات وتشكل الأرخبيلة، وهي صخور متكونة من تراكمات كبيرة من الأصداف. كما يمكن أن تشكل الأصداف أيضًا في الشعاب المرجانية والأماكن الصخرية في الشواطئ والتي تكون تحت الماء.
ونحن لدينا ثروة علمية من هذه القواقع التى تشكلت منذ آلاف السنين وإذا ما فحصتها ودرستها سوف تكتشف تاريخ هذا البلد وكيف كان امتداد البحر فى هذه المناطق التى يوجد بها هذا الأثر العلمي الثمين كما تتعرف على نوعيات الحيوانات التى كانت تعيش هناك واستنزاف هذا المحار فى البناء يخرب الآثار العلمية والتاريخية والإركولوجية ولا ينبغي أن يسمح به فالبناء يمكن أن يتم بمواد حجرية مستجلب من منطقة إنشيرى مثلا ويترك لنا محارنا للدراسات العلمية إننا نطلب من السلطات الموريتانية منع استخدام المحار فى بناء المنازل والمحافظة عليه كمادة علمية أثرية مهمة جدا للدراسات وللبحث العلمي .
