الشارع الوطني على عموم التراب يتظاهر مطالبا بتطتبيق شرع الله على عباد الله من اقصاه إلى اقصاه والتخلي عن شرع الأستعمار وقوانين اتباع الأستعمار وتلاميذه المخلصين له الذين يكمون بلادنا حاليا يسنون القوانين الوضعية على مقاساتهم هم من أجل تكريس الظلم وهيمنة الزمرة الفاسدة على مفاصل حكم البلد ضاربة عرض الحائط بحقوق الناس حيث تشيد العمارات الشاهقة والفلات الضخمة للحكومة ولمسئوليها والمنتسبين إلى نظامها تاركة الناس جياعا وعطاشا والفقراء وعاطلين فهذه المبالغ التى تم صرفها على الحديد والأسمنت فى جميع هذه البنايات الغير ضرورية لو تم صرفها على الشعب لكان الان غنيا ومزدهرا ومعافا من الأمراض الجسدية والعقلية التى تفتك الآن به ولتحققت الوحد الوطنية ولم يعد هناك من يشكوا الظلم والتهميش والإقصاء
لكن الزمرة الفاسدة تفضل تبديد المال العام على نفسها وحدها وصرفه على مالا ينبغي أن يصرف فيه
لكونها لا تراعي حاجيات المواطنين وليسوا ضمن أولوياتها فالمال العام يصرف دون وجه حق على هوى هذه الزمرة ولا حق فيه للشعب ومن لم يطالب بحقه من المتخلفين الجياع تسميه متعففا من طالب بحقه تسميه متطرفا لقد كثرت الجرائم نتيجة عدم تطبيق شرع الله والأقتداء بأعداء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
