
نحن فى موقع لسان الحال لم ننشر ما تداولته الصحافة عن اسباب توقف الطائرات الموريتانية عن العمل واللجوء إلى تأجير أخرى بمبالغ ضخمة الصحافة قالت أن اسباب التوقف يعود إلى الشركات المصنعة لهذه الطائرات عندما تتجاوز فترة الصيانة قد يكون هذا محتمل لكننا لم ننشره ويبدو أن الموريتانية للطيران نفت ذلك الخبر لكن ما لم تقله هو لماذا توقف الطائرات جميعا عن العمل ؟ حسب ما قالت الشركة أنه بسبب صيانة الماكنات ونحن نسأل لماذا لاتقوم بالصيانة لبعضها سابقا ثم تقوم بالأخرى لاحقا حتى لا يتوقف الجميع فى وقت واحد الشركة لم تعطي جواب لهذا مما جعلنا نتهمها بالإهمال خصوصا بعد زيادة رأسمالها بمبالغ كبيرة نحن نتحدث عن مرضين أساسيين فى مؤسساتنا العمومية وشبه العمومية هما الفساد والإهمال
هذا ما نشره موقع بلوار ميديا عن رد الشركة على توقف طائراتها عن العمل :
قالت شركة الموريتانية للطيران إن المعلومات التي تداولها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، معلومات مغلوطة و مضللة “تم نشرها ضمن حملة تستهدف سمعة الشركة خدمة لأجندات خاصة.”
وأضافت الموريتانية للطيران في توضيح صادر عنها أن أصحاب هذه الحملة قاموا “بنشر أخبارهم الكاذبة، هذه المرة، مستغلين فرصة وصول محركات بعض طائرات الشركة لمرحلة الصيانة الروتينية بشكل متزامن.”
وتابع توضيح الشركة:
و اثر تداول هذه الشائعات، و التي تحمل الكثير من المغالطات التي تتضمن تحاملا واضحا على الشركة، نود توضيح النقاط التالية :
1. تم توقيف الطائرات المعنية من طرف الموريتانية للطيران نفسها اثر عمليات فحص روتينية و مبرمجة، و لم تتلق الشركة أي إنذارات أو تقارير من أي جهة في هذا المجال، على عكس ما ذكر البعض.
2. تتم كافة عمليات الصيانة وفقا للمعايير المطلوبة، كما تعمل الشركة باستمرار، و خاصة في الوقت الحالي، على تحسين و تطوير منظومة الصيانة لديها
3. من اجل ضمان استمرارية الخدمة في ظروف جيدة و وفاء الشركة بالتزاماتها اتجاه المسافرين، قامت الشركة، كما هو معهود في مثل هذه الحالات، بكراء طائرات بديلة في انتظار عودة طائراتها للخدمة كما هو مبرمج في القريب العاجل إن شاء الله.
4. تعمل الشركة حاليا على العديد من البرامج الهادفة إلى الرفع من أدائها، ستظهر نتائجها في الأسابيع القليلة القادمة إن شاء الله، و خاصة منها ما يتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
و في الأخير، تهيب الشركة برواد مواقع التواصل الاجتماعي الغيورين على مصلحة الوطن، تحرِّي الدقة في كل ما يقومون بنشره أو إعادة نشره، تفاديا للانخراط، من حيث لا يشعرون، في هذه الحملة التي تستهدف الموريتانية للطيران من حين لآخر، خدمة لأجندات خاصة.
كما تحتفظ الشركة بحقها في اللجوء إلى كافة الطرق القانونية المتاحة من اجل الدفاع عن سمعتها عند الاقتضاء.