
فى خطاب الرئيس ولد الغزواني أمس فى أكرى دعى إلى رقمنة النظم الإفريقية كوسيلة للنهوض والترقية فى حين يقوم بقطع الإنترنت عن مواطنيه مما يطرح الأسئلة حول الأهداف التى يريدها الرئيس ولد الغزواني لقد أعاد قطع الإنترنت طيلة هذه المدة أعاد البلاد إلى عصر ما قبل ظهور الإنترنت وهذا فضلا عن كونه ضربة موجعة للتنمية الفردية والجماعية فى البلد فهو إهانة للشعب والدوس على حقوقه فى العمل المرتبط بالشبكة العنكبوتية أشد الأرتباظ نظرا لكون العصر عصر الإنترنت والرقمنة ومعظم الأنشطة الوطنية بمرتبطة بها وحول الخسائر التى تتكبدها شركات الأتصال من جراء قطع الإنترنت فبإمكانها استرجاعها من جيوب المواطنين وبالتالي إن الخاسر الأكبر هم المواطنين حيث توقفت الأعمال التجارية الرقمية والتواصل الأجتماعي بتوقف الإنترنت كنوع من أنتهاك حقوق المواطن الصارخ دون مبرر
إن بلدنا ليس ديمقراطيا وإنما تحكمه عصابة ديكتاتورية تصادر حقوق المواطنين بجرة قلم ودون مبرر واضح سؤال لماذا يستمر قطع الإنترنت طيلة هذه الفترة ؟
الجواب الله أعلم المهم هو أن لا شيء يبرر ذلك سوى نفوس حكام النظام المريضة فالبلد التى تشهد حروب أهلية تستمر الإنترنت فيها كخدمة وطنية وأجتماعية دون أنقطاع ولا علاقة لها بالخلافات ولا بالمظاهرات ولا حتى بالأقتتال فى الشوارع بين المتخاصمين بينما نظامنا نحن الغير مسئول يقطعها بمجرد يقول أحد كلمة أو يتظاهر مطالبا بشيء وإذا فعل النظام الحاكم شيئا يستمر على فعله حتى وإن كان خطئا أو مصادرة لحقوق الشعب أو حرية التعبير التى يكفلها الدستور. .