
يلاحظ المواطنون أن معاملاتهم مع القطاعات الحكومية وطلباتهم متوقفة منذ اشهر أولا نتيحة الحملة الأنتخابية الرئاسية ثم بعد ذلك فى أنتظار تشكيل الحكومة الجديدة التى مازال ولد الغزواني متردد فى تشكيلها وعلى أي نمط ستشكل هل على النمط القديم الذي ثبت فشله بالبرهان القاطع وأحوال البلد الحالية خير برهان على ذلك أم سيذهب إلى نمط آخر غير معروف وهو أحتمال مستبعة أم سيخلق بين نمطين قديما وحديثا هذا ما سوف سيعرف فى الأيام القادمة وعلى ضوء ما أعلن الرئيس فى حملته الأنتخابية أنه سوف يغير نهجه فى الحكم فى مأموريته الأخيرة ويكون اقرب إلى المواطن مما سبق هذا قد يكون كلاما أنتخابيا لا غير مثل قارعة الطريق والمشوى والإقلاعات بالطائرة نحو الخارج والتعهدات والأوليويات الكارثية على الشعب الموريتاني التى لم يجني منها سوى تفاقم الفقر والمعاناة وارتفاعات الأسعار وهشاشة البنى التحتية وصعوبة العيش على المواطنين مما دفع بالكثير منهم إلى الهجرة نحو الخارج إن جميع السياسات التى أتخذها نظام ولد الغزواني منذ مجيئه للحكم كانت تصب فى صالح الأغنياء على حساب الفقراء وهو ما سبب كل هذه المعاناة لغالبية الشعب الموريتاني سواء كان ذلك بإرادة الرئيس أو رغما عنه لايهم إن الواقع هو هذا وما لم يحدث تغيير جذري لسياسة الغبن والإقصاء هذه فسيظل الوضع يزداد سوء إلى أجل غير مسمى .