
من المتوقع غدا لإثنين أن يتوجه حوالي ستين ألف مشارك فى امتحانات شهادة الثانوية العامة الباكلوريا وقال الحكومة على لسان وزير التهذيب أنها أتخذت كافة الإجرائات من أجل تنظيم الأمتحانات فى ظروف مرضية وكما هو معلوم فإن نقص المراقبة وتسريب الأمتحانات تعتبر من المسائل التى ينبغي التغلب عليها حتى تتم العملية بشفافية ونزاهة ومصداقية ويحصل المتفوق على حقه دون أن يكون من نصيب الراسبين
السلطات قررت قطع شبكة الإنترنت الجوال فى أوقات الأمتحان وكان عليها بدل قطع الإنترنت مصادرة الهواتف النقالة لكون الطالب إذا دقل قاعة الأمتحان بلا هاتف لا يمكن أن يتسرب له شيء إلا عن طريق الهاتف وإذا تمت مصادرة الهواتف كما حدث فى السنة الماضية فإن قطع الإنترنت بلا معنى
هذا وتجرى الأمتحانات هذا العام فى ظل تشنج الشارع الموريتاني من جراء الأنتخابات الماضية والخلاف العميق الذي نجم عنها بين النظام والمعارضة فهل يتعكس شيء من ذلك على عملية الأمتحان ؟ الله أعلم