
طريقة الأكتتاب فى دوائرنا العمومية يأتي الشخص سواء بوساطة أو بأمتحان كتابي أو شفهي أو بدون ذلك ومعه كرتونة مكتوب فيها مستوى معين قد يكون حصل على تلك الكرتونة بالشراء أو بالتزوير أو باللي واللتي وليس فى رأسه شيء من مضمونها ثم يضع ملفه فى مكتب المؤسسة التى يريد الأكتتاب فيها لا يجرى له أمتحان المعرفة ولا الصدق ولا النزاهة ولا الأستقامة ولا يقيم إلا على أساس تلك الكرتونة التى تقدم بها فى الملف و
لمعرفة المستقيم من اللص هناك طريقة طبقتها بعض دول آمريكا اللاتينية للحد من عدم الاستقامة فى العمل
عندما تريد أن توظف احدا أو تكتتبه للخدمة تعلن عن اكتتاب وتطلب من المترشحين القدوم فى يوم محدد ثم تأخذ شخصا يبدو عليه الغفلة بثياب رثة وتضعه فى الشارع المؤدي إلى مكاتب العمل وتترك معه مبالغ مالية يحط بعضها على التراب ويتغافل عنها عمدا فقد يأتي أحد المترشحين للتوظيف وياخذها ظنا منه أن لا يعلم به أحد ولكن هناك كاميرة خفية تراقبه ثم يضع الشخص المزيف مبالغ أخرى ويأتي
ايضا مترشح للعمل وياخذها وربما يأتي شخص من المترشحين ولم يأخذها بل ينبه عليها فقط عندها تتم تصفية العمال فتأخذ المؤسسة المستقيمين النزهاء فقط وتترك اللصوص الذين سرقوا مال الشارع دون وجه حق فلو طبقنا هذه القاعدة على المتقدمين للاكتتاب فى الشرطة والجيش والإدارة لحصلنا على أشخاص نزهاء ولتحاشينا اكتتاب اللصوص فى مؤسساتنا