نحن نخشى على نظام ولد الغزواني من الفشل مادام موظفي الزمرة هم مسيري البلد

أحد, 05/08/2022 - 23:26

تقييم أداء الحكومة شهرين بعد خطاب الرئيس الأخير فى قصر المؤتمرات القديم بمناسبة تخرج دفعة من مدرسة الإدارة والصحافة والقضاء لم نستطع فى هذين الشهرين تسجيل نقطة واحدة للتقدم فيما طالب به الرئيس من تقرب الإدارة من المواطنين وتلبية حاجاتهم إنما رأينا خطابات مسئولين وزراء وولاة تحث على الأستجابة لمضمون خطاب الرئيس ونحن نعرف المثل الذي يقول أن الكتاب يأمر بالماء ولا يلمسه أبدا

والآن الأنشطة التى حصلت فى هذين الشهرين

1 فتح بلجة الدولة لكي تخلف أثرا إجابيا على حالة الناس أعني الفقراء المعيشية ولم نلاحظ شيئا من ذلك ولم نسجل فى هذه النقطة سوى صفر

2 برنامج رمضان الذي كان موجه للمواطنين خاصة ذوى الدخل المنخفض لكي يستفيدوا من تخفيضات الأسعار فى هذا الشهر المعظم وكان الأستفادة القصوى من تلك المواد من نصيب التجار الذين استطاعوا الأستحواذ على تلك المواد لكي يبيعوها للمواطنين بأسعار مضاعفة ولم نسجل نقطة واحد للحكومة فى هذا الملف

3 شراء الأعلاف قيل أن ما يناهز 9 مليار أوقية تم صرفه فى الأعلاف وأن الحكومة باشرت توزيعه على المنمين وغالبية هؤلاء يشكون بأن كمية الأعلاف لم تكن كافية والذي وجد منها ذهب إلى تجار وشخصيات نافذة وبالتالي لم نجد شيئا فى هذا الملف نسجله للحكومة سوى صفر

الخلاصة هي أن موظفي الزمرة الحاكمة الذين يعود لهم الفضل فى خراب هذا البلد وفى فشل الحكومات المتعاقبة منذ الأستقلال هم أنفسهم الذين إعتمد عليهم ولد الغزواني فى تسيير شئون البلاد فلم نرا موظفا واحدا من خارج الزمرة تم تعيينه فى مسئولية وطنية وهذا ما جعلنا نجزم بإمكانية فضل النظام كما فشل من كان قبله بأعتماده على نفس الموظفين وكل شيء له علام وعلامة المطر البرق والرعد والرياح والإصلاح الموعود به لم نرا له برق ولا رعد ولا رياح

وأظن مثل الرئيس مع هذا النظام كمثل شخص أخذ قطعا من اللحم وأودعها لزمرة من القطط وطلب منها أن لا تلمسه حتى يعود فى العام القابل ولما جاء لم يجد أي شيء من اللحم ووجد القطط تنظر وتلعق جوانب فمها بلسانها فقام بإداعها قطع أخرى وحذرها من المساس بها ولما عاد لم يجد شيئا وهكذا ظل يفعل هذا وزمرة القطط تفعل ذلك حتى إنتهي الزمن .

على مدار الساعة

فيديو