علوم الماء ضرورة من ضرورات الحياة وعلى الناس دراسة علوم الماء لأن الماء ضرورة

جمعة, 08/27/2021 - 13:46

علوم الماء ضرورية لكونه من أهم ضرورات الحياة الماء العذب له دورة بين السماء والأرض بينما الماء المالح ثابت على الأرض فماهو السر فى ذلك ؟ الله أعلم ولكن هناك عدة عوامل قد تساعد على فهم ذلك فالماء العذب هو أصل الحياة فالحياة داخل المحيطات نشأت بسبب الماء العذب الذي يتساقط من الأمطار ثم إن الماء العذب خفيف الوزن وتستطيع الرياح حمله كبخار ثم حمله كمزون مليئة بالمطر والثلج بخلاف الماء المالح فهو ثقيل كذلك الماء العذب لا طعم له بينما الماء المالح له طعم وإليكم دورة الماء العذب بين السماء والأرض فهو يصعد من الأرض على شكل بخار ثم يتبلور فى الجو ويتكثف ثم يسقط على الأرض على شكل أمطار وثلوج وهكذا تستمر دورة الحياة بهذا الشكل وتستمر دورة الماء العذب أما الماء المالح فهو ثابت على الأرض فى بحار ومحيطات وبحيرات ولا يصعد إلى الجو لأن صعوده قد يدمر الحياة على الأرض إذا نزل كأمطار فمنعه الخالق جل وعلا من الصعود نحو الأعلى حتى تستمر الحياة لكن الماء العذب والمالح لا يتغني أحدهما عن الآخر فهم أشقاء للحياة فالماء العذب أغلبه يصعد من بالبحار والمحيطات على شكل بخار ويدعم الحياة داخل البحار والمحيطات كما ذكرنا سابقا أما الماء المالح فيتقوى ويزداد بالماء العذب ، هذا وقد نشرت بحوث ودراسات حول الماء نوعه وحجمه على الأرض نختار منها ما نشره البنك الدولي قبل سنوات :

 الماء يغطي 70 في المائة من الكرة الأرضية، لكنه يشكل واحدا على الألف من حجم الأرض

سبعة أشياء قد لا تعرفها عن المياه

سبعة أشياء قد لا تعرفها عن المياه

هذه الصورة من المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي تظهر ما يمكن أن يحدث لو أن كل المياه الموجودة على الأرض – من محيطات وبحار وجبال جليدية وبحيرات وبخار ماء في الغلاف الجوي - نقلت من السطح ودمجت في كتلة واحدة.

يبلغ حجم الأرض نحو تريليون (ألف مليار) كيلومتر مكعب. وتأتي كل مياه الأرض بحجم يقل ألف مرة في غلاف حجمه 1.4 مليار كيلومتر مكعب ويبلغ قطره 1400 كيلومتر، أي ما يعادل طول مدغشقر.

2) 97.5 في المائة من مياه العالم مالحة و 2.5 في المائة فقط مياه عذبة.

يبلغ حجم المياه العذبة 35 مليار كيلومتر مكعب، أي 2.5 في المائة من إجمالي حجم مياه الأرض البالغ 1.4 مليار كيلومتر مكعب. ولا يتجاوز المتاح من هذه المياه العذبة لاستخدامات البشر سوى 0.3 في المائة – والباقي إما مجمد أو في جوف الأرض.

وبهذا لا يبقى لاستخدام البشر سوى 100 ألف كيلومتر مكعب من المياه العذبة.

3) هناك ما يعادل سعة 6 حمامات سباحة أوليمبية من المياه العذبة متاحة لكل شخص.

سبعة أشياء قد لا تعرفها عن المياه

سبعة أشياء قد لا تعرفها عن المياه

إذا كان إجمالي المياه العذبة القابلة لاستعمال البشر يصل إلى 100 ألف كيلومتر مكعب تقريبا، إذن سيكون نصيب كل شخص من سكان الأرض البالغ عددهم 7 مليارات نسمة نحو 15 ألف متر مكعب من المياه، أو ما يعادل ملء ستة حمامات سباحة أوليمبية من المياه.

4) يبلغ نصيب الفرد من المياه العذبة في أمريكا اللاتينية خمسة أضعاف نظيره في شرق آسيا

رغم أن هناك 15 ألف متر مكعب من المياه العذبة لكل فرد على كوكب الأرض، فإن هذه الكميات ليست موزعة بالتساوي.

فطبقا للبيانات الواردة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تتمتع أمريكا اللاتينية بأعلى نصيب للفرد من المياه العذبة- وهو ما يزيد عن خمسة أمثال نصيب الفرد في أفريقيا جنوب الصحراء وشرق آسيا، وعن عشرين مثل لنصيب الفرد في جنوب آسيا والشرق الأوسط.

(نعم، تضم منطقة شرق آسيا أعدادا ضخمة من السكان، وهو ما يجعل نصيب الفرد يبدو ضئيلا، لكن عند النظر إلى حجم المياه العذبة وحده، يتضح أن أمريكا اللاتينية لديها الكثير منه.)

5) أقل من نصف سكان الريف في أفريقيا جنوب الصحراء يستطيعون الحصول على مصدر محسن للمياه

نحن نعلم أن المياه العذبة ليست موزعة بالتساوي على الكرة الأرضية، لكن هناك أيضا فروقا في درجة الحصول عليها داخل البلدان والمناطق نفسها.

يشير مصطلح "مصدر محسن للمياه" إلى شيء مثل وصلات المياه للمنازل، والصنابير العامة، والآبار أو الينابيع المحمية. وتشمل "المصادر غير المحسنة" المياه المنقولة بواسطة موردين أو شاحنات الصهاريج والآبار والينابيع غير المحمية. وتُعرَف "القدرة المعقولة" للحصول على المياه بأنها توفر ما لا يقل عن 20 لترا للفرد في اليوم من مصدر لا يبعد أكثر من كيلومتر من مسكنه.

في عام 2000، كان هناك أقل من 50 في المائة من سكان المناطق الريفية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء يستطيعون الحصول على مصدر محسن للمياه. تزيد هذه النسبة في المناطق الحضرية عن 80 في المائة.

6) 70 في المائة من المياه العذبة المسحوبة في العالم تستخدم في الزراعة

في عام 2011، استهلك العالم نحو 3900 كيلومتر مكعب من المياه العذبة- استخدم 70 في المائة من هذه المياه في الزراعة- لتربية الحيوان والري، منها 20 في المائة تستخدم في الأغراض الصناعية و 10 في المائة في الاستخدامات المنزلية.

7) عدم ملائمة مياه الشرب والصرف الصحي يكبد العالم خسائر اقتصادية تصل إلى 260 مليار دولار سنويا

على مدار الساعة

فيديو