لماذا شعبنا ممنوع من التحضر رغم أن العالم اصبح متحضر ما هي العوائق ؟

سبت, 02/20/2021 - 11:33

 

اعتقد أن هناك اسباب تنمع الشعب الموريتاني من التحضر بعد سكن المدن الحضرية قادما من الحياة البدوية أولها الجهل وعدم فهم الحياة الحضرية لذا تراهم ينمون الأغنام فى وسط العاصمة نواكشوط وكأنهم فى شعاب الجبال أو فى بطون الأودية ، ومنها عدم التربية الحضرية فى المناهج التربوية والموجود منها لا يمنح المتلقي مناعة تحول بينه وبين الخلط بين الحياة الحضرية مع الحياة البدوية لاسيما أنه يرى معلمه متشبث بالحياة البدوية وهو فى الحضر ، ثم إن الدول لم تقم بدورها فى هذا المجال فلا تمنع تربية الحيوانات داخل المدن الحضرية الكبرى وإنما تغض الطرف عنها لأسباب غير مفهومة تدل على أن القائمين على الشأن العام يخلطون بين الأمرين ولا يشجعون الناس على الأنتقال من الحياة البدوية إلى الحياة الحضرية ولهذا اصبح لزاما علينا أن نعالج هذه الظاهرة المشينة والمضرة بالصحة والداعمة لجلب الأمراض والفيروسات

موريتانيا والبعد عن الحياة المدنية

كل شيء فى الشارع التبول فى الشارع والقمامة فى الشارع والاغنام فى الشارع والاطفال فى الشارع والحمير فى الشارع واللعب فى الشارع وتلاميذ المدارس فى الشارع والبضاعة معروضة فى الشارع ومراءب تصليح السيارات فى الشارع ، وبرص بيع السيارات فى الشارع ومحطات النقل فى الشارع وحفلات الزواج فى الشارع والخيام تضرب فى الشارع وبيع الحيوانات فى الشارع وبيع اللحوم والاسماك والخضار فى الشارع وبيع الكسكس فى الشارع ، واللبن فى الشارع كل شيء هنا فى الشارع

على مدار الساعة

فيديو