
هل ثروة بلادنا تنعكس علينا ؟ الجواب هو لا هل الأطر و المسئولون المسيرون لشئون البلاد يخونونا الجواب عندهم هم فإذا كانت جيوبهم مليئة بالمال وحساباتهم البنكية مشتولة بالعملة الجديدة ونحن جيوبنا فارغة وحسابتنا إن وجدت لا تزار إلا ربما مرة فى العام فمعنى ذلك أن هناك غبن كبير يتحملون مسئوليته ، هل بلادنا عندها ثروة نعم عندها ثورة لكنها ملك للخواص وحدهم ، لماذا ؟ لأن النظام تأسس هكذا وسن القوانين على هذا الأساس وسارت الأمور بهذه الطريقة ، هل يمكن تغيير ذلك ؟ نعم ولكن ليس على يد هذه الزمرة الحاكم حاليا لكونها جزء من المشكلة المرتبطة بالمصالح وسوف لن تقبل تغيير الواقع مثلما لم تقبل به الأنظمة السابقة ،
ليعلم الجميع ان الثروة الموريتانية لا تفرح الجياع اذا لم توضع ءالية محكمة وعادلة لتقاسم الثروة بين المواطنين حتى لا يبقى محروما ولا مهمشا الا واستفادة من نصيبه من ثروة بلاده بعضهم يمنينا بغاز الفين وثلاثة وعشرين اذا تم استخراجه وان الاوضاع المزرية للمواطنين سوف تتحسن هذا كلام فارغ هل تحسنت ظروف المواطنين مع طفرة اسعار الحديد والنحاس والذهب والسمك هل تحسنت احوالهم عندما تم اكتشاف البترول واستخراجه من بير شنقيط ان المواطنين ازدادوا سوء مع كل اكتشاف للثروة وحرموا من المعاش بينما تذهب عاءدات تلك الثروة الى جيوب اجانب وبعض النافذين والمسؤولين الكبار وحاشيتهم اما الشعب فلا شيء يصله من ذلك على الاطلاق