
لقد إكتشف النظام الموريتاني أن الإعلام العمومي أو الحكومي دوره باحت فى الداخل والخارج ولا يؤدي دوره مقابل ما يتمتع به من إمكانات فلو وجدت مؤسسة لسان الحال المستقلة نسبة 0 فاصل مليوم فى المائة من إمكانات التلفزة الحكومية والإذاعة والوكالة الموريتانية للأنباء لأستطاعت أن تجعل البلد فى أعلى مراتب العالم الإعلامية ، إذن إعلام الحكومة فاشل والنظام عرف ذلك ويحاول الآن وضع رتوشات عليه لكن المشكلة فى بنيته الأساسية وفى تنظيمه الأفق المكلف والغير الناجع وأقترح على الحكومة حله بالكامل وتوفير المبالغ التى يلتهمها من أموال الشعب فى مشاريع الزراعة والتصنيع والحصول على الأكتفاء الذاتي فى الأعوام القادمة لاسيما أن معظم الإعلام المستقل يؤدي نفس الدور الذي يفعل الإعلام الحكومي ويتملق للنظام بنفس الدرجة وينشر نفس النشاطات التى تقوم بها الحكومة وهذا رأينا ونعتقد أنه صائب ،