
فى المثل يقرأ الكتاب من عنوانه من طرف المتخصصين أماغيرهم عليهم قرائته كاملا لكي يستفيدون منه وعنوان كتاب ( قد خالف النصوص من سمح بحكم اللصوص) سيكون شيقا ويبين مدى غباوة شعبنا حيث يصدق كل ما يقال دون تمحيص ولا تدريس بحث عن الحقيقة ولا حتى تأني ولهذا كان موضوع تلاعب من الطرف الغزاة والحاكمين والجواسيس على مدى قرون عديدة ومازال يصدق كل ما يقال من طرف الحاكمين إلى هذه اللحظة لقد صدق هذا الشعب الجاسوس المعروف بريني كي قبل قرون عندما دخل البلاد فى مهمة تجسسية وأدعى أنه فقيه داعية إسلامي وتتلمذ عليه البعض وكان يأمهم للصلاة فجعلوا منه إماما بعد ما كان جاسوس أجنبي حقير يريد معرفة البلد وبأي وسيلة يمكن غزوه والسيطرة عليه ثم عاد إلى من ارسلوه بحقيقة أن هذا الشعب من السهل السيطرة عليه وعليك فقط أن تدعي شيئا وتروجه وسوف يصدقك على الفور
وقرأ كبولاني تلك الإحاطة من الجاسوس ريني كي واستثمرها فى خطته الماكرة لغزوي البلد ، ومماكشفه الجاسوس ريني كي هو أن شعب هذا البلد يتسم بالطمع وتلك ثغرة بأمكان كل مسيطر أن يدخل منها إليه دون عناء يذكر فما عليك إلا أن تلوح بطمع لتجد ابناء هذا البلد غنيهم وفقيرهم وعالمهم وجاهلهم يلهث ورائك ويمنحك الولاء التام
الكتاب مازلنا فى مهمة جمع مواده وفصوله ونطلب من جميع الباحثين تزويدنا بما لديهم من معلومات حول الموضوع سوف يكونون شركائنا فى التأليف بحول الله