
انتشار كورونا فى بلادنا يتم بعدة وساءل منها الملاعب والمدارس وخاصة الحرة التى ليست لديها فصول دراسية مخصصة للتعليم ولا امكنة خارج الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان والغير مسورة ولاتملك وساءل للحماية والوقاية والتلاميذ فيها عبارة عن مشردين فى الشارع بلا ماوى يختلطون مع المارة والمتسكعين والحيوانات الساءبة ويأكلون من وجبات وحلويات معدة فى الشارع ولا تخضع لأي معيار صحي بل إن معديها قد لا فهمون كلمة صحة هؤلاء الطفال بلا حماية ولا كمامات ولا مرشدين غالبية وقتهم يتسكعون فى الشوارع بين المارة وينقلون جميع الأمراض والفيروسات إلى أسرهم ، كذلك نشاهد قطعانا من الاطفال تسرح وتمرح فى الاحياء دون أي رعاية من أي نوع ولاأهل وكأنهم قطعان من الحيوانات السائبة بلا راعي ولا ناهي ، كما أن وهناك وساءل النقل يتكدس داخلها الركاب دون مراعات المسافة ولا الوقاية وهناك المناسبات الاجتماعية الصاخبة والمختلطة وهناك العديد من عدم الوقاية الصحية فى البلد والاهمال .
كان على الدولة أن تكتتب الكثير من العاطلين وتكونهم كمرشدين صحيين فى الأحياء الشعبية لمنع هذه الظواهر والمسلكيات الضارة ولعليم الناس وإرشادهم لما فيه خير لهم فى الدنيا والآخرة إن هذه الأموال التى تبدد فى تشييد مقرات باهظة التكاليف للمفسدين وللمؤسسات العديمة المردودية أو تلك التى عملها لايساوي رواتب اصحابها من خزينة الدولة وكذلك مجالس عقيمة بلا دردودية على البلد ولا على الشعب وبلا قيمة كان الأولى أن تصرف المبالغ الكبيرة الباهظة التى تم تخصيصها لها على مثل هذا الأكتتاب الذي ذكرنا وهو ضرورية حقيقية وعلى الزراعة فى البلد .