
لم تحتفل بلادنا باليوم العالمي للصحة العقلية يوم 10/ 10 2020 لأن بلادنا لا يوجد بها عاقل ، لو كان هناك عقلاء لما ساروا على نهج الاستعمار وجعلوا منه قدوة يقتدون بها ولما رسموا لغته كلغة رسمية للبلاد ولراجعوا قوانينهم التى خلفها لهم الاستعمار ولدخلوا فى عصر الحداثة من باب الوطنية ولثمنوا تاريخهم وامجادهم منذ عهد المرابطين ولساروا على نهج ابطال المقاومة والوطنية التى ضحت بالارواح لكي لا يستباح البلد عنوة من طرف جهات اجنبية غازية تريد نهب الثروات واستخدام المواطنين كاتباع او عبيد لها تتحكم فى اموالهم واعراضهم وعقاءدهم ودماءهم لو كان لدينا عقلاء لما ظل بلدنا يرزح تحت وطاة الفقر والتخلف ونحن لدينا الثروات وساكنة بلدنا قليلة مقارنة بجميع الدول المجاورة ، لو كنا عقلاء لما توالت علينا مثل هذه القيادات العاجزة عقليا والفاسدة عمليا
الآن الشعب يعاني من ظروف مالية ومعيشية هي الأصعب فى تاريخ البلد منذ الجفاف فى السبعينيات من القرن الماضي والحكومة عاجزة عن مد يد المساعدة ثم تقوم بتبديد الأموال على بنايات و منشآت غير ضرورية تلتهم عشرات المليارات التى كان ينبغي رصدها فى تحسين الظروف المعيشية للسكان كأولوية فى حين يعيش السكان تحت خط الفقر ، والسؤال هو هل هذا التصرف يدل على الحكمة والعقل ؟