
البنك الدولي وصندزق النقد الدولي إغرقا البلدان المتخلفة بالديون ذات الفوائد المرتفعة وبسياسات تقضي على فرص التشغيل وجعل المال فى يد ثلة من المنتفعين والموظفين الحكوميين الفاسديين لما كانت أقصادات هذه البلدان ضعيفة ولا تتمتع بالحيوية نتيجة تولي قيادات لا تتمتع بأي خبرة فى المجالات التنموية فلم يكن أمامها سوى طلبات الديون من الصناديق المذكورة وإذا ما حصلت على قرض بشروط مجحفة تبدده فى النفقات الحكومية الباهظة وعلى المشاريع الفاشلة فيذهب القرض ويبقى فوائده تتراكم على كاهل الدولة وبالتالي لم يبقى أمام تلك البلدان إلا مواصلة طلب القروض ومن تلك الصناديق المالية وبنفس الشروط حتى أصحت مشكلة الدين العام كارثة عالمية ، تؤرق تلك الدول والصناديق المالية معا ، وهنا لجأ البنك الدولي إلى الأستعانة بخراء لمناقشة هذه المشكلة ، فى هذه الدورة ، وإليكم ما تم إعلانه عن البنك الدولي ووصل موقع لسان الحال نسخة منه إليكترونية
عشية بدء تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، كانت أعباء الدين العام كبيرة بالفعل في العديد من بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان النامية. والآن، لم تؤد الجائحة إلا إلى تفاقم هذا الوضع، مما أثار المخاوف بشأن قدرة العديد من البلدان الأقل دخلا على الاستمرار في تحمل الديون، وجعل من الضروري بذل جهد منسق لتقوية عمليات إعادة هيكلة الديون.
ستجمع هذه الفعالية معا مجموعة متنوعة من الخبراء – يمثلون رؤى الحكومات والدائنين من القطاع الخاص وخبراء إعادة هيكلة الديون – للإجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية، هي: 1) كيف يمكن للدائنين من القطاع الخاص أن يساهموا بفعالية في إعادة هيكلة الديون؟ 2) ما هي التحديات الجديدة التي جعلت من عمليات تسوية الديون السيادية أكثر تعقيدا وصعوبة في تحقيق ذلك؟ 3) ما هي العناصر الرئيسية لإيجاد حل شامل لهذه المشاكل؟
المتحدثون
نائبة الرئيس ورئيسةً الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي
المسؤول التنفيذي الأول، انقذوا الأطفال
وزير الاقتصاد والمالية في موزامبيق
أستاذة كرسي أجنس وليامز في القانون بجامعة جورج تاون
الرئيس العالمي للأبحاث، جي بي مورغان
رئيس المجلس الاستشاري، بنك كريدي سويس، البرازيل
مدير عام معهد غرب إفريقيا للإدارة المالية والاقتصادية
المدير التنفيذي لشبكة Jubilee USA Network
رئيس نادي باريس
وزير المالية، إثيوبيا
المضيفون
ديفيد
رئيس مجموعة البنك الدولي
بول
مسؤول الاتصالات بالبنك الدولي