
بما أننا من أصحاب الرأي المتستنير فى البلد فإن من واجبنا الإدلاء بكل رأي نراهم فى خدمة البلد سواء أخذت به الحكومات المتعاقبة أو لم تأخذ به فقد أدينا ماعلينا هذا كان دأبنا مع الحكومات السابقة وقد ساهمنا فى كثير من حل الأمور الشائكة لدى الأنظمة المتعاقبة فقد تمكنا على سبيل الميثال من منع معاقبة الكثير من الجنود وضباط الصف الذين أتهموا بالمشاركة فى الأنقلاب الفاشل على ولد الطايع ، وفى عهد ولد محمد فال ساعدنا بالرأي الصائب فى إطلاق سراح المعتقلين من أقرباء ولد الطايع وآخرين معهم كما ساهمنا فى فكرة خلق شفافية حقيقية ومحاربة حقيقية للفساد وأنشأنا المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة قبل ذلك وفى زمن سيد إقترحنا أن يكون الزين ولد زيدان هو الوزير الأول أثناء الأنتخابات الرئاسية وأن يكون مسعود رئيسا للبرلمان وقد تم ذلك فيما بعد وفى عشرية ولد عبد العزيز كان يعتمد بشكل أو بآخر على ما ننشر فى صحيفة لسان الحال لكي يتفادى الكثير من المطبات التى كان لايعرف كيف يتصرف فيها ومع كل هذا الجهد الوطني لا أحد من هذه الحكومات يقول لنا شكرا ولو مرة واحدة هم لديهم مئات المستشارين فى الرئاسة وفى الوزارة الأولى والوزارات الأخرى والمقاطعات والولايات والبلديات وأخيرا المجالس الجهوية وهذا الكم الهائل من المستشارين الذي يتقاضى الكثير من المليارات فى الرواتب والعلاوات لا أحد منهم يقدم رأيا صائبا ولا فكرا نيرا ولذا يلجئون إلى ما ننشر نحن فى وسائلنا الإعلامية البسيطة التى يمنعونها من ابسط الحقوق ويحاصرونها فى الماديات والمعنويات لا أشتراك ولا ترويج ولا إعلانات ولا دعوة للمشاركة فى نشاط حكومي ولا شيء أما هذه الحكومة الحالية التى تحرمنا وتتجاهلنا لاترفض الأستفادة من آرائنا فقد قامت
بتنفيذ اقتراح صدر منا قبل أيام حول ضرورة مساعدة الشعب اللبناني بكمية من السمك الطازج خصوصا بعد توقف العمل فى ميناء بيروت حيث كان يغذي البلد بمنتجات من الاسماك الطازجة كل يوم ، فقام الرءيس الموريتاني باعطاء الاوامر للحكومة بارسال كمية من الاسماك الطازجة تقدر بحوالي اثنى عشر طنا من الاسماك تم اويتم نقلها يوم الاثنين الى لبنان ، وكعادة الحكومات الموريتانية المتعاقبة فاءن الحكومة لم تقدم لي الشكر على هذا الاقتراح ولا على تنفيذ اقتراحات سابقة لي وانما تقوم بذلك فقط طبعا انا لايهمني شكرها ولاتجاهلها لكن التعاطي مع الاحسن والانفتاح على اصحاب الرأي الصاءب فى البلد من مصلحة البلد وتجاهلهم لايفيد البلد فى شيء ولايضر اصحاب الفكر النير والخدمة التى يقدمونها لبلدهم خدمة تطوعية مجانية لايراد من وراءها جزاء ولا شكورا فهي فى سبيل الله ولوجه الله والساكت عن الحق شيطان أخرس ،
السنة الدراسية هذا العام عبارة عن سنة بيضاء او سوداء على العالم اجمع بسبب هذه الجاءحة التى حلت بالعالم وحفظ الناس اولى من كل شيء والعالم ينتظر التوصل لعلاج او لقاح من شانه الحد من انتشار هذا الفيروس بعدها يستانف نشاطه ويفتح مدارسه ومراكزه ورحلاته الجوية والبحرية والبرية ونحن جزء من العالم ومحاولة البعض ولادة سنة دراسية قيصرية فى فاتح شوتمبر القادم فضلا عن كونها مخاطرة فاءنها غير ذات جدوى لاسباب عديدة منها تفرق الناس للاستفادة من راحة الخريف ومنها فترة الامطار المعيقة ومنها حالة المدارس التى بحاجة الى الصيانة واللوازم ومنها شدة الحر الذي امر النبي عليه الصلاة والسلام بتاخر الصلاة فيها فضلا عن غيرها فقال ان شدة الحر من فيح جهنم فابردوا الصلاة فى شدة الحر ، يعني اخروها حتى يبرد الجو قليلا وهذا امر نبوى ينبغي الاقتداء به ، اذن على الوزارات المعنية بالتعليم ان تخصص هذه الفترة المتبقية من السنة للتهيءة للسنة الدراسية القادمة فى موعدها الاصلي فاتح اكتوبر او فى الخامس عشر منه وليس فى شوتمبر الذي يحل بعد اكثر من اسبوع فقط والحالة هذه التى وصفنا فلابد من تخطيط ناجع حتى يعطي نتيجة اما العاطفة والاسف على السنة الدراسية التى مضت فلا يجدي نفعا وطاقم التدريس يجب المحافظة عليه ولا يعرض لما لا يطيق والله اعلم