البعض يطمع فى أستعادة ما تم نهبه من ثروة بلادنا ونحن نشك فى ذلك وإليكم مبررات شكنا هذا

سبت, 08/15/2020 - 14:25

نحن عندنا شكوك فى أستعادة الثروة الوطنية المنهوبة

واحد : إن الدقيق إذا سكب لايعود بحاله كما يقول المثل الحساني (ادكيك إلى أنكب ما يرجع بكدو *

إثنين : النظام مازال هو النظام ولد الغزواني لم يجري أي تغيير فى هيكلة نظام ولد عبد العزيز فجميع الإرث العزيزي مازال هو الموجود فى البلد الآن بعضهم يستطيع فعل الحرباء لكن ذلك لايعني أنه تغير شيء ، فالمجالس الجهوية الغير ضرورية التى أنشأها ولد عبد العزيز دون دراسة جدوى لم تحل والبرلمان الذي قاد حملته بنفسه ولم يكلها على النواب المترشحين  لم يحل بعد ولم يجدد والحزب الذي أنشأه بطريقة خاصة لم تمر ولو مرور الكرام على إجرائات تشكيل الأحزاب مازال هو الحزب الحاكم كما يزعمون ، ومضاعفة الولاة والحكام فى المقاطعة الواحدة دون حاجة لذلك فالسكان قلة وليسو بحاجة إلى هذا الكم الهائل من الحكام والولاة كل ذلك مازال بحاله وتشييد الأبنية الغير ضرورية فى الوقت الذي يعاني فيه الشعب من الجوع والعطش والمرض وكورونا الذي ربما يزداد مع فتح المدارس مازال متواصلا ، وعدم الأستجابة لندائات المواطنين والتغافل عنها مازالت هي الموجودة حاليا ، ومايسمى بمجلس الشباب الأعلى الذي أنشأه ولد عبد العزيز من أجل التصفيق له مازال فى مكانه ، والرشوة والمال الحرام مازال هو الذي يتحرك فى البلد وأصحابه هم من يستقبلهم الرئيس ويمنحهم العناية الفائقة

إذن هل يحق لنا أن نطمع بشيء من الإصلاح فى ضوء هذا ؟ أنا أشك فى ذلك

فمادام موظفي ولد عبد العزيز الذين عينهم هم من يتحكم فى مفاصل البلد زمازال المؤسسات والمشاريع التى أنشأها بالطرق الغير صحيحة هي الموجودة سيظل الظلم والإقصاء والتهميش والرشوة والفساد والمحسوبية ونفس الزمرة المسؤولة عن كل الأختلالات فى البلد هي الحاكمة فلا مطمع فى إصلاح ولاتغيير ولاوقف نهب ولا نهاية سرقة إلى أجل غير مسمى . كان ينبغي لو كان يريد إصلاح أن يقوم بإلغاء كل المفاسد التى كانت تعيق تنمية البلد وأن يعين الأشخاص النظيفين الغير متلطخين بشيء من مفاسد الأنظمة السابقة ، وأن ينشأ حكامة رشيد تسهر على محاربة الفساد والرشوة وتمنع الخرقات التى يرتكبها البعض فى التسيير وفى الإدارة وفى التنظيم وفى إنشاء ومراقبة المشاريعة التنموية لكنه فضل البقاء على ماكان لبقي الحال كما كان والسلام على أصحاب العقول النيرة التى تعرف الحق فتتبعه وتعرف الباطل فتتجنه .

على مدار الساعة

فيديو