
فى موريتانيا حاليا تتحرك فقاعات مالية من الحرام تمتص ما تبقى من الاقتصاد الوطني وتنشر روائح نتنة تزكم المشهد العمومي وتطلق السموم داخل اوساط الشعب وتخلق حواجز تمنع غالبية المواطنين من الحصول على العيش الكريم عن طريق الرشوة والمتاجرة بالولاءات وخدمة الأفراد على حساب الجميع هذه الظاهرة تعتبر من أشد عوائق التنمية إلى جانب الغبن الفاحش والفساد والسرقة للمال العام وسوء الإدارة وسوء التسيير وسوء اختيار الموظفين وعدم وضع الشخص المناسب للمناصب العامة والمحاباة الوظيفية