
يبدو أن الرئيس ولد الغزواني لا يثق بصحافة بلده ولا يتقابل معها ويفضل المقابلات مع الصحافة الإجنبية وهذا يعتبر بالنسبة لرئيس نوع من عدم الثقة بكل ما هو وطني معدي زمرة الفساد والمفسدين الوطنية هوية والجنبية تصرفا فهي التى يبدو أن الرئيس يثق بها ويخولها تسيير شئون البلد صحيح أن سمعة الصحافة فى بلادنا تدهورت لدي الرأي العام نتيجة عدة عوامل منها ظهور منتحلي المهنة وتصدرهم للمشهد الإعلامي فى البلد نتيجة تصرف الأنظمة الغير مسئولة ومحاربتها للصحافة الجادة لكونها تنتقد المسلكيات الفاسدة فقامت بمنح الرخص لكل من هب ودب حتى اللصوص منحت لهم رخص إعلامية وقد يكون هذا ولد عقدة نفسية على الرئيس وأختلط عليه الحابل بالنابل والصحيح بالسقيم الصالح بالفاسد والعالم بالجاهل والقديم بالحديث مثلما حدث للوزارة الوصية المليئة باللوبيات الفاسدة كان على الرئيس أن ينفتح على صحافة بلاده حتى يتمكن من معرفة ما هو صالح منها وماهو غير ذلك أن من يظهر الأن فى المشهد الإعلامي أغلبه هم من افسد المهنة وحولها إلى ارتزاق وتزلف وهؤلاء ينبغي أن يعرفوا ويعزلوا عن المهنة لكن الواقع الآن هو العكس من هم صحافة حقيقة مهنية جادة هم المعزولون وهم المحرومون وهم المبعدون وهذا هو الفساد الذي أجتاح كل شيء فى البلد على مدى العقود الماضية وله علاج يتمثل فى جعل المصلحين هم أصحاب الشأن العام وكما يقول المثل أن الأسود تطرد الذئاب