
عودنا الساسة فى بلادنا على أنهم يخوضون الأنتخابات من أجل الحصول على المال والجاه فقط أما حقوق المواطنين فى الحصول على قيادة تكون أولويتها خدمة الشعب وتحسين ظروف معيشته ورفع المعاناة عنه وتكوينه وتشغيل العاطلين من أبنائه والوقوف على جانبه فى الأزمات والنكبات كل ذلك لا يوجد منه شيء فى قاموس السياسيين الموريتانيين هذا من بين اسباب عزوف الكثيرين عن الإقبال على الأنتخابات وإذا ما استمر الوضع على هذا الحال سوف لن يذهب مستقبلا إلى صناديق الأقتراع إلا المكتب المشرف عليها